وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزير الامن حيدر مصلحي اشار في كلمة القاها في الملتقى الوطني الرابع للتعبئة والدفاع الوطني اليوم الاثنين , الى الانتخابات القادمة لمجلس الشورى الاسلامي المقرر اجراؤها في شهر آذار / مارس القادم وقال : ان انتخابات المجلس التاسع تواجه تحديات امنية , والعدو لديه مخططات عديدة لتشويه هذه الانتخابات , وطبعا هذا لايعني الخوف وانما نوضح هذه التهديدات ولدينا اشراف على جميع تحركات العدو.
واعرب مصلحي عن امله في اتخاذ البلاد وضعا جيدا في حالتي الدفاع والهجوم , مضيفا : يجب ان نهيئ البلاد في وضع هجومي لان الهجوم هو افضل حالات الدفاع.
واكد وزير الامن ان الدفاع المدني بحاجة الى كسب القدرة الوطنية على الدوام , لان له دور مكمل لحالة الدفاع , مضيفا : ان واحدة من الاساليب الدفاعية السلمية والمنطقية هو الدفاع المدني الذي يقلل من الاضرار بالمركز الحساسة والحيوية وكذلك الصمود الوطني.
واشار مصلحي الى ان الاعداء خطط لثمانية سيناريوهات ضخمة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ليتمكنوا من خلالها من الهاء ايران بقضاياها الداخلية , والهيمنة على المنطقة حيث نجحوا في بعض منها وفشلوا في تنفيذ السيناريوهات الباقية.
واكد ان الثورة الاسلامية تقود حاليا الصحوة الاسلامية في المنطقة.
من جانب آخر اشار وزير الامن الى ان العدو يخطط حاليا لتعطيل المؤسسات الصناعية في البلاد في الظروف الحساسة.
واكد ان افضل استراتيجية علمية وعملية لتحقيق الامن الوطني هو الاستفادة من التعبئة العامة والسيادة الوطنية.
واعتبر مصلحي ان الهدف النهائي للحرب الناعمة التي يشنها العدو هو الاطاحة بالنظام السياسي في البلاد , موضحا ان العدو ومنذ بداية الثورة الاسلامية اتخذ استراتيجيتين للنيل من نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية , تستهدف على المدى القصير تغيير سلوك الشعب في البلاد , وعلى المدى البعيد الاطاحة بالنظام من خلال شن حرب صعبة وحرب ناعمة./انتهى/
رمز الخبر 1471957
تعليقك